مصنع الخشب المضغوط (الحبيبي)

 

مصنع الخشب المضغوط (الحبيبي)

هو مصنع مملوك من شركة ERICO المصرية للصناعات التحويلية 

ورئيس مجلس ادارة الشركة المالكة للمصنع هو الدكتور ابراهيم محمد هاشم

ويقع المصنع في المنطقة الصناعية غرب مدينة طهطا ويعد مصنع الخشب المضغوط الوحيد من نوعه في العالم باستثمارات بلغت نحو 60 مليون جنيه ويمتلكه أشخاص من ابناء مدينة طهطا.

مشكلات مصنع الخشب المضغوط:-

* حيث يعاني المصنع من نقص المادة الخام، وأنه يجمع نسبه قليله من البوص بالمحافظة حيث أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة أنه يجمع 30 ألف طن فقط، والمصنع يستوعب 75 ألف طن في العام من البوص

* نقص المعدات التي تنتقل لألراضي الزراعية وتقوم بجمع ونقل "البوص" 

معلومات موقع الدراسة :-

المساحات المنزرعة للمحاصيل التي ينتج منها البوص في المحافظة (الذرة الشامية - الذرة الرفيعة)

حيث بلغت المساحة المحصولية للمحصولين نسبة 77% من المحاصيل الصيفية المنزرعة بالمحافظة بنسبة 50% لمحصول الذرة الشامية بمساحة تقدر بنحو 167057 فدان على مستوى المحافظة، ونسبة 27% لمحصول الذرة الرفيعة بمساحة تقدر بنحو 91221 فدان على مستوى المحافظة.

* ويعد أكبر المراكز التي تميزت بأكبر مساحة محصولية في محصول الذرة الشامية هو مركز طهطا بمساحة محصولية 23577 فدان.

* بينما تميز مركز البلينا في أكبر مساحة محصولية لمحصول الذرة الرفيعة بمساحة محصولية تقدر بنحو 18113 فدان.

* وتبلغ كمية المخلفات الزراعية للمحصولين بإجمالي نسبة 21% من المخلفات الزراعية الموجودة بالمحافظة بنسبة 12% للذرة الشامية بكمية تقدر بنحو 802920 طن، وبلغت نسبة الذرة الرفيعة نحو نسبة 9% بمكمية تقدر بنحو 573594 طن .

* وتميز مركز طما بحصوله على أكبر كمية مخلفات زراعية في المحافظة لمحصول الذرة الشامية نظراً لاتساع المساحة المنزرعة لمحصول الذرة الشامية في مركز طما وقد بلغت كمية مخلفات الذرة نحو 117135طن.

* ويعد أكبر المراكز في كمية المخلفات الزراعية لمحصول الذرة الرفيعة هو مركز البلينا حيث انه حصل على أكبر كمية مخلفات زراعية لمحصول الذرة الرفيعة نظراً لاتساع المساحة المحصولية للذرة الرفيعة في مركز البلينا وقد بلغت كمية مخلفات الذرة الرفيعة نحو 88560 طن، حسب بيانات حصر المساحات المحصولية في المحافظة وكمية المخلفات الزراعية من مديرية الزراعة بسوهاج والمعمل الإقليمي التابع للمديرية .

الإستنتاجات من الدراسة :-

* ومن خلال النزول الميداني في المركز وبستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية والتقارير الإحصائية يتبين لنا انا اكبر كمية مخلفات لمحصول الذرة الشامية موجودة في مركز طما، بينما اكبر كمية مخلفات زراعية لمحصول الذرة الرفيعة موجودة في مركز البلينا.

* ويتبين لنا من خلال المعطيات السابقة ان السبب الرئيسي في مشكلة نقص المادة الخام (البوص) الى المصنع هو المسافة حيث ان المسافة بين المصنع والمراكز الموجودة بها اكبر كمية مخلفات زراعية من البوص حوالي 94 كم تقريباً من مركز البلينا الموجود به اكبر كمية من بوص الذرة الرفيعة الى المصنع، وايضاً حوالي 31 كم تقريباً من مركز طما الموجود به اكبر كمية من بوص الذرة الشامية، وبالتالي هذه التكلفة على عاتق المصنع وهنا التكلفة تكون كبيرة بسبب المسافة وهنا المصنع يدفع ثمن النقل وثمن المخلفات الزراعية "البوص" بينما المزارع لم يستفد بشكل كبير حيث ان هناك جزء كبير من المزارعين يفضل استغلال البوص كعلف للحيوانات او القائه لهم بشكل خام عوضاً عن بيعة .

إقتراحاتنا لحل المشكلات الموجودة :-

1- تطوير المصنع وإضافة بعض الخدمات الأخرى للمصنع وعدم الإكتفاء بإنتاج الأخشاب فقط لتنشيطة وزيادة الإنتاج من تلك الخدمات هي انتاج الأعلاف من البوص على ان تكون بسعر منخفض، عمل اخشاب مضغوطه بشكل اسطواني او اي اشكال اخرى وبيعها لإستخدامات التدفئة، اذا كان هناك فاقد في الإنتاج لايمكن استغلاله يمكن استغلاله في افكار مثل انتاج الغاز الحيوي البيوجاز منه وهذا يمكن ان يوفر مصدراً للطاقة للمصنع حيث يخفض من تكليف الإنتاج.

2- عمل نظام مثل المقايضه او الاتفاق المسبق بين المزارعين بحيث يقومون بإحضار المادة الخام مقابل ان يأخذوا مكانها اخشاب او اعلاف او اي من منتجات المصنع ودفع فرق نقدي اذا كانت الكمية المأخوذة من المنتجات اكبر والعكس اذا كانت الكمية اقل وبالتالي سوف نقلل تكلفة النقل ونستغلها في اقتراحات اخرى مثل تطوير المصنع ولتشجيع المزارعين على الحصول منهم على المادة الخام (البوص) وهو ان يكون هناك اتفاق بين المزارعين في الأماكن القريبة من المصنع على ان يكون تكلفة العامل الذي يقوم بربط البوص واخراجه من الغيط (او المساحة المزروعه بالذره بنوعيها) على المصنع وهنا سيكون هناك اقبال من المزارع على ذلك لأنه سيتخلص من المخلف لدية بدون تكلفة منه وايضاً المصنع يستفيد بالمادة الخام (البوص).

3- وهو الترويج للمصنع بشكل جيد حيث ان المصنع غير معروف الى حداً ما سوى من بعض الأكادميين بالكليات المختلفة والاشخاص الذين يتعامل معهم المصنع في توريد البوص

4- محاولة الترويج لمنتجات المصنع بشكل جيد وبيع بعض منها للمزارعين مثل الخشب والأعلاف التي يتم عملها من البوص اذا تم تطبيق تلك الفكرة ولكن مع مراجعة متخصصي كلية الزراعة باقسامها المختلفه في هذا السماد حيث يكون منه اكبر فاعلية غذائية وصحية للحيوان ويكون معتمد عليه.

4- عمل ندوات في المراكز الموجود بها اكبر كمية للذرة بنوعيها وبالأخص المراكز الأقرب مسافة من موقع المصنع مثل ( مركز طما - ومركز طهطا - ومركز المراغة - مركز جهينه - مركز سوهاج ) وتلك المراكز الأقرب مسافة من المصنع، عن التوعية بمخاطر حرق مخلفات الذرة "البوص" على الارض ومدى الأضرار البيئية الناجمة عنه واستبدال ذالك بتوريد "البوص" للمصنع ويمكن عوضاً عن ذالك الاستفادة بالأعلاف منخفضة السعر بديلاً للاعلاف مرتفعة الثمن.

5- من خلال التطبيق الخاص بنا "المرشد الزراعي" يمكن لأي سائق الوصول لمكان المصنع بسهوله من خلال خانة او قسم خريطة مصانع المخلفات الزراعية في محافظة سوهاج حيث يقوم التطبيق بتحديد احداثيات السائق واحداثيات المصنع ويحدد انسب المسارات واقصرها للسير بها والوصول الى المصنع بسهولة.

6- محاولة التعاون مع مصنع بابيرس ايجيبت لتصنيع الياف الموز وعمل اليات مشتركة لأنتاج اجود انواع انواع الأخشاب من خلال دمج الياف الموز المعروفه بجودتها مع الخشب المضغوط للإستخدام في الأثاث المنزلي وغيره من الاستخدامات الأخرى للأخشاب لتزويد السوق المحلي فمن المعروف عن مركز طهطا وجود ورش بكثرة لعمل الأثاث، وتصدير الفائض للخارج.